الإثنين، 07 نوفمبر 2022 - 10:09 م

 يعد الفنان الراحل عبد الحليم حافظ علامة مميزة في عالم الموسيقى والغناء والتمثيل ، والعندليب من مواليد قرية الحلوات بمحافظة الشرقية وهو الابن الأصغر بين أربع أخوة وتوفيت والدته بعد أيام من ولادته وأصيب بمرض البلهارسيا الذي دمر حياته وأجرى على إثر إصابته بالمرض عدة عمليات جراحية .

عانى عبد الحليم حافظ خلال فترة مرضه كثيرا، حيث أصيب بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977 وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.

وأثناء وجوده في احد المرات بمستشفى ايكلاند  باكسفور فى رحلة علاجية عام 1973 وقبل البدء من تلقى أول حقنة في الجزء الثاني من مرحلة علاجه دارت مناقشة طويلة بينه وبين طبيبه المشرف على حالته في القاهرة الدكتور ياسين عبد الغفار أستاذ الأمراض الباطنية بطب عين شمس. 

اقرأ أيضا| سيد إسماعيل: محمد رشدي اتهمني بسرقة أغانيه والعقد أثبت صحة موقفي
وسبب هذه المكالمة أن الدكتور ياسين يصر على خضوع عبد الحليم إلى عدد من التحاليل قبل اخذ هذه الحقنة وقام على اثر ذلك بمخاطبه طبيبه المعالج في مستشفى ايكلاند بانجلترا لعمل هذه التحاليل قبل البدء في تلقى الحقن وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في ديسمبر عام 1972.

   
وقد قررت المستشفى تصوير العملية كلها على فيلم تليفزيوني وعرضها على الأطباء لمتابعة حالته أول بأول.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم